السماء تندب حضها تبكي الدموع على عمرها يا سنين العمر ارتوي من رحيق
يجري في أحداق أعيني اصعد إلى النهاية ارحل إلى عالم الماضي ارتوي من
نزيف حكاياتي ،،
اعشق الحب لعله يكون من نهاياتي اكره الحزن لعله يصير من ماضي
حياتي يا دمعا يجري بصبابة الحبيب زل وأزل معك أيامي ورواتي بنار
الحزن واحترقت أجمل سنيني بين كلومي ومرار مأساتي وزال معها
نور القمر من سماء نهاياتي ومن على أرجوحة الزمن تقطرت دمائي
ومعها عباراتي ومن على فوق قمم الحزن والألم تكسرت حياتي ومن
جنب قطار الفرح غرقت بدموع ابتساماتي لأطير واقف فوق قطار
أحزاني وآلامي لتقودني إلى مقبرتي التي تكون هي حياتي فأرى دمعي
ولا أرى ابتساماتي وكفني يرقص من حول احتراقاتي على وقع
موسيقى سقوط دمعاتي وحطام أرجاء حياتي زالت نفسي وأخذت
معها أجمل لحظة من سنون سنواتي تقولون دموعكم من نار
وأحلامكم من دمار والليل في اعتكار والعمر في زوال زينت قلوبكم
بالنار وبنيت بالدمار واكتسيت بالاحتقار على وقع موسيقى رماد
الاشتعال أصبحتم كالجسد الواحد الكره والحقد الصامد وغرستم
بالعمر كرها سيكون كالعمر الثابت أعصمتم عيونكم بكره جامد
وجسدكم يرقص وكأنه في عرس غامض عرس جرح ينزف دموع دم
قلب حاقد ليأتي من فوق السحاب نجم يغير الموسيقى لتصبح على
وقع العمر الحالم الزاهر ويغير الحياة لتكون أجمل سنوات لحظات
نعيشها نعشقها نتذكره ونتذكرها كل يوم يمر معه يكون أجمل وأجمل
ليكون في الذاكرة محفورا على جدران السنوات فهو الذي يشع كالقمر
الطالع كالبدر اللامع كالمولود الصغير الذي يتعرف الحياة الحياة الحلوة
فقط مولود صغير لن يعرف الحقد والكره والألم الطامع لن يعرف
سوى الحب الساكن في أعماق جوف قلب عاشق