عندما يتحول الصمت الى دواء..
لا تكف انت وقتها عن الدعاء..
بان يديم الله عليك نعمة الصمت والبقاء
هربا من كل مايدور حولك من هراء..
وعندما تتحول الساعات الى تلال من الكدر الرمادي..
لاتملك شيئا سوى الصمت والبكاء..
وتدميك تلك الغصه القاتله في حلقك
رغبه منك بشهقه تخرج معها الروح التياع..
لاتعلم ساعتها اانت في وعييك
ام انك في مرحله نكران الذات للذات...
لاتعلم تحديدا اين تريد البقاء
بين اذرع الاحزان.. ام في غابه الضياع
هناك حيث تتحول البشر الى مجرد ضباع!!
لن تسعفك ابدا الدمعه الحارقه على خدك..
او تخمد الكلمات شيئا من النيران المتقدة في صدرك..
ولن تشعر ابدا بالدفء رغم الدثار الخافي عند قدميك..
سيداخلك فجاه احساس غريب بالاشعور!!
بانعدام الذات..
ااااااااه ما اقسى هذا الشعور ..ومااشد مرارته في اعماقي
اكاد اراه يجتث كل امل وليد في داخلي..
اراه يقطف بلا شفقه كل ورود قلبي البيضاء..
لا اعلم ابدا لم يصر على تدميري شيئا فشيئا
ليذروني فقط- وفقط- ك رماد
انا ماعدت اعلم فهل لكم ان تخبروني انتم ايها العباد؟؟
لم يكن سوى نزيف قلم.. شاء ان يكون بينكم فاعذروني...